. . أدب . جدل ثقافي . فكر. . . . . . . . . . . literature.Cultural debate.Thought


. . أثلامك إلى أثلامي   .  .  .   نعيد تشكيل الصورة  .  .  .  .  .  .  أو ربما نشكل أخرى

لوحة العدد

لوحة العدد
لطريق إلى كربلاء للفنان ياسر آل رضوان فن رقمي / اللوحة الفائزة بمسابقة موقع ديفن العالمي للفنون الرقمية

كلمة أولى

برغبة ما
في عتمة ما
وعلى حواف ما
جررت عربتي الى هذه الأثلام
لأسد ّفراغا اربك احصنتي

ما كان

26‏/03‏/2009

شاعر يترجم قصائده . . . . . . . . حسين ناصر جبر





هذه  مجموعة من قصائد للشاعر حسين ناصر جبر
ترجمها  الشاعر الى الانجليزية

Slow to Depart

By

Hussein Nasser Jabr

Beyond my eyes, I crushed mirrors.

Yesterday was just an escaping moment,

Today is more severe

Than the scars

That decked my hiding skin.

Pale was the surplus of my innards.

Glory to the successive moments

Parted from the past but by me;

We are all passing away

Though slow to depart.



تباطأ في الرحيل

جاوزت أحداقي وهشمت المرايا

كان أمسي لحظة فرّت

وجاء اليوم أقسى

من ندوب زيّنت جلد اختبائي.

شاحب فيض الحشا

والمجد للحظات تترى

ليس يفصلها عن الماضي

ســـــــواي.

كلنا ماض تباطأ في الرحيل.


Under the Rain

By

Hussein Nasser jabr

We shall meet in winter

At the rail station...in Baghdad:

Two strange sparrows,

Wet and shivering,

Under the rain,

Migrated from the farthest south

At the corner of the Gulf.

Nestless; we've lost our home.

We've lost all the addresses

Of our friends.

There remained alone

Known to no one but the rain.


Baghdad/1986


تحت المطر

سنلتقي في الشتاء

عند المحطة في بغداد،

نبتلّ تحت المطر

فنرتعش...

عصفوران غريبان

هاجرا من أقاصي الجنوب

عند زاوية الخليج،

مالنا عشّ

وليس لنا مستقر.

أضعنا كل عناوين الأصدقاء

وبقينا وحيدين

ما يعرفنا غير المطر.


بغداد/1986



The Sun

By

Hussein Nasser jabr

Lest it should be celled

The sun balled its face,

A prisoner .. within its light.

But, when released,

Colourless eyes it became,

-- Positive electrons-

Burning its cores ..

Devouring its light buds.

When will you be, O, Sun,

As in the dreams of those

Who own no overcoats?


الشمس

خشية أن توضع في الزنازين

كوّرت وجهها

فصارت الشمس حبيسة أنوارها،

وحين انطلقت...استحالت

عيونا من دون لون

(الكترونات موجبة)

تحرق أفئدتها

وتأكل براعم أنوارها.

فمتى تكونين أيتها الشمس

مثلما يحلم بك الذين لا يملكون المعاطف؟











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا

رسائل أقدم

إضغط  الرابط  في الجهة المقابلة لتواصل  القراءة  في  نصوص  اخرى

لك

ما تتركه لي جميل .   .   .  وما نتركه معا أجمل