نعمْ مازلتُ أحيا أريحياّ
أصوغ حرائقي لحنا شجيا
مررتُ بكل عاصفة فنارا
تهاوت وازدهى ألمي بهيا
دمي طهر العراق وفيء نخلي
يهيم إذا رأى صبحا نديا
عراقيّ التكتّم في حروفي
وآلامي ألاطفها صبيا
تصيّرني ازدواجيا حياتي
وافرح أن أكون لها عصيا
نعم مازلت أحيا اريحيا
ونرجستي تدللني فتيا
اقبّلها فيسجرني امتناعي
ضحية جرأتي امضي قصيا
والثم ثغر أمنيتي صباحا
يصير الجمر مغسولا شهيا
وادري صبوتي تذوي التياعا
ولست أكون مخذولا عديا
مزجت الحب والأحزان عمرا
فصار العمر محبوبا شقيا
حبيبي سعفة الأحزان أمسي
فيبّسْها بإقبال عليا
تمرّ ُالذكريات ولست انسى
لمى همس أحس لها دويا
أفاجئها بفيض النهر حبي
وافرش تحت ساقيها يديّا
نعم مازلت أحيا اريحيا
وادري الشعر يفضح ما لديا
وادري الحرف ينهش وجنتيا
إذا ما ظل في سري خفيا
حبيبي أنت في دمعي عراق
فكم تجري لتبقى سرمديّا؟ّ
قصيدة جميلة تتحدث عن شاعرها بصدق وهي محاولة ناجحة للتفاؤل
ردحذف